حدثني أحد العاملين في إحدى الوظائف قائلاً: كنا نريد تنسيق كلمات دعوية في مسجدنا في مقر العمل , ولكن كان المدير رافضاً الفكرة ويعتذر بالانشغال بالعمل وغير ذلك من الأعذار الواهية.
وفي أحد الأيام رتبت كلمة مع أحد الدعاة وتم التنسيق مع الإدارة وتمت الموافقة , وكنا خائفين من ردة فعل المدير ونقده لنا.
ولما بدأ الداعية يلقي كلمته جعل في مقدمة الكلمة دعاءً جميلاً لمديرنا والناس يؤمنون على دعائه.
ولما فرغ من الكلمة حصل ما لم نكن نتوقعه.
فتح الله على قلب المدير , وأحب الكلمات , وجلس مع الداعية ورحب به , وطلب منه زيارة أسبوعية لهذا القطاع وفروعه في المنطقة , وحث العاملين لديه على الاستفادة من الكلمات وحضورها.
قفت: انظر في الكلمة الطيبة والدعاء للآخرين كيف يفتح القلوب ويشرح الصدور للحق.
فهل يراعي الدعاة ذلك في مسيرتهم الدعوية؟
المصدر: موقع يا له من دين